يعتبر جهاز  الترافورمر ULTRAFORMER واحد من أحدث التقنيات المستخدمة في إجراء عمليات التجميل حول العالم، تتوفر في مراكز التجميل إصدارين من هذا الجهاز يُعرفا باسم Ultraformer II وUltraformer III، تلك الأجهزة تم تطويرها -في الأساس- بهدف الاستخدام في إجراءات شد الوجه ومكافحة آثار الشيخوخة و أغراض تجميلية أخرى.

أحدثت تلك التقنية ثورة في مجال عمليات التجميل وخاصة عملية شد الجلد، يرى الخبراء في هذا المجال أن ذلك الجهاز يُمثل مستقبل الإجراءات التجميلية ويتوقعون انتشاره بشكل مُوسّع حول العالم خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك قد يتسبب في اختفاء عدد من عمليات التجميل الجراحية التقليدية، وقد بدأت دلائل صحة ذلك التوقع في الظهور فعلياً؛ حيث سجلت تقنية  الترافورمر لشد الوجه معدلات طلب متزايدة خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي دفع كبرى مراكز التجميل حول العالم للاتجاه إلى استخدام ذلك الجهاز تلبية لرغبات العملاء ومواكبة للتطور العلمي في مجال التجميل.

يُلقي “تجميلي” من خلال الفقرات التالية نظرة عن قرب على تلك التقنية مُجيباً على مختلف الأسئلة الشائعة حوله، والتي تدور حول الاستخدامات والنتائج المتوقعة، بالإضافة إلى أضرار  الترافورمر والآثار الجانبية المُحتمل أن تنتج عن استخدامه في شد الوجه تحديد الرقبة.

جهاز  الترافورمر

تُمثل تقنية  الترافورمر أحدث الوسائل المعروفة عالمياً في تخصص شد الوجه وتحديد الرقبة، كما يعتبر إجراء  الترافورمر لشد الوجه أحد البدائل الآمنة لعمليات شد الوجه التقليدية والجراحية، كما أنه يعتبر من الإجراءات الآمنة والبسيطة التي يُمكن الانتهاء منها في فترة زمنية قصيرة ومن ثم ممارسة الحياة بصورة طبيعية دون الحاجة إلى قضاء فترة نقاهة.

بدأت كبرى المراكز العالمية في الاتجاه إلى استخدام ذلك الجهاز نظراً لما يحققه من نتائج فعالة، إلى جانب كونه آمن للاستخدام ولا تنتج عنه أية مضاعفات تهدد سلامة المريض أو تعرضه للتشوه، السر في ذلك يرجع إلى آلية عمل الجهاز نفسها التي لا تتطلب إجراء شقوق جراحية أو حقن الجلد بأية مواد كيميائية مثل البوتكس أو الفيلر، بينما يُحدث تأثيره عن طريق تسليط الموجات فوق الصوتية HIFU على سطح الجلد.