Category: التغذية العلاجية

تغذية مرضى القولون
التغذية العلاجية

تغذية مرضى القولون العصبي والتقرحي

مرضى القولون، هم الأشخاص الذين يعانون من حالة صحية مزمنة تؤثر على الأمعاء الغليظة وتسبب مجموعة من الأعراض المؤلمة والمزعجة. هناك الكثير من الأمراض الهضمية الشائعة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. واحدة من أهم الأسباب التي يجب مراعاتها بشكل خاص عند التعامل مع مرضى القولون هي التغذية وطريقة تناول الطعام. تلعب التغذية العلاجية دورًا حاسمًا في إدارة وتخفيف أعراض مرضى القولون. إذ تسهم الاختيارات الغذائية الصحيحة في تخفيف التهيج والالتهاب في الأمعاء، وتساعد في تحسين الجهاز المناعي، وتقليل تكرار النوبات الألمية، وتحسين حياة المريض بشكل عام. يعتمد نجاح التغذية العلاجية لمرضى القولون على تخصيص نظام غذائي يتوافق مع احتياجاتهم الصحية الفردية. وفي هذا السياق، يأتي دور طبيب التغذية لأنهم يمتلكون المعرفة والخبرة اللازمة لتقديم الإرشادات الغذائية المناسبة للمرضى، وضبط نسبة المكونات الغذائية المختلفة بطريقة تلبي احتياجات المريض وتقلل الضغط على القولون. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد طبيب التغذية في تحديد الأطعمة والمكملات الغذائية التي قد تثير الأعراض أو تزيد من تفاقم المرض، وبالتالي تجنبها. يمكنهم أيضًا توجيه المرضى نحو تقنيات الطهي والتحضير التي تجعل الطعام أكثر هضمًا وسهولة على القولون. التغذية العلاجية لمرضى القولون لها أهمية كبيرة، ودور طبيب التغذية لا يمكن تجاهله. لذا نبرز في هذه المقالة تجارب مرضى القولون التقرحي وتجارب مرضى القولون العصبي وأهم الإرشادات والتعليمات في برامج تغذية مرضى القولون العصبي، وتغذية مرضى القولون التقرحي، وكذلك تغذية مريض سرطان القولون.   مرضى القولون ….. ماذا عنهم؟ القولون هو الأمعاء الغليظة، وهو جزء من الجهاز الهضمي. فهو أنبوب طويل مجوف في نهاية الجهاز الهضمي حيث يتكون البراز. تؤثر العديد من الاضطرابات على قدرة القولون على العمل بشكل صحيح، وتشمل أمراض القولون: سرطان القولون. الأورام الحميدة وهي أنسجة تنمو في القولون والتي يمكن أن تصبح سرطانية. التهاب القولون التقرحي، تقرحات القولون والمستقيم. متلازمة القولون العصبي، وهي حالة تسبب تقلصات في البطن وأعراض أخرى. يختلف علاج أمراض القولون بشكل كبير حسب المرض وشدته. قد يشمل العلاج النظام الغذائي والأدوية وفي بعض الحالات الجراحة.   غذاء مرضى القولون يختلف البرنامج الغذائي الذي يعده لك طبيب التغذية المتخصص لدينا في عيادة سفن ستارز بجدة طبقاً لنوع الاضطراب الذي يعاني منه القولون، فيما يلي نصائح وإرشادات حول غذاء مرضى القولون باختلاف الحالات.   تغذية مرضى القولون العصبي ….. تجارب مرضى القولون العصبي يعد القولون العصبي مرضًا معقدًا، لذلك لا توجد خطة واحدة لغذاء مرضى القولون العصبي مثالية للجميع، ولكن يوصي الأطباء باتباع ما يلي:  الالتزام بنمط غذائي منتظم مع تقليل الألياف غير القابلة للذوبان والكافيين والأطعمة الغنية بالتوابل والدهون. تأكد من ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وشرب الكثير من السوائل لتجنب الجفاف. إذا لم توفر هذه التغييرات الراحة، فإن الخطوة التالية ستكون تجربة نظام غذائي منخفض الفودماب وخالي من الجلوتين.    غذاء مرضى القولون العصبي منخفض الفودماب الفودماب (السكريات قليلة التعدد، والسكريات الثنائية، والسكريات الأحادية، والبوليولات) عبارة عن كربوهيدرات قصيرة السلسلة توجد في العديد من الأطعمة. تميل إلى التخمر وزيادة حجم السائل والغازات في الأمعاء الدقيقة والغليظة. يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط لـ FODMAPs إلى انتفاخ وآلام البطن. ونظرًا لأن هذه هي السمات المميزة لمرض القولون العصبي، فمن المنطقي أن التخلص من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من FODMAP من شأنه أن يساعد في منع هذه الأعراض أو تخفيفها. هناك خمسة أنواع من FODMAPs: الفركتانز (الموجود في القمح والبصل والثوم والشعير والملفوف والقرنبيط) الفركتوز (الموجود في الفاكهة والعسل وشراب الذرة عالي الفركتوز) الجالاكتوليجوساكاريدس (الموجود في البقوليات والفاصوليا) اللاكتوز (الموجود في الحليب ومنتجات الألبان الأخرى) البوليولات (الموجودة في الفواكه ذات النواة الحجرية، والبطاطا الحلوة، والتفاح، والكرفس) إليك نظام غذائي منخفض الفودماب على مرحلتين كجزء من نظام غذائي: المرحلة 1: يتم تقييد الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من FODMAPs لفترة قصيرة من الزمن، عادة ما بين ثلاثة إلى ستة أسابيع. المرحلة الثانية: يتم إعادة إدخال الأطعمة إلى النظام الغذائي، نوع واحد من FODMAP في كل مرة، لتقييم مدى تحملك لكل منها. يتم ذلك تحت إشراف أخصائي تغذية الجهاز الهضمي المدرب بشكل مناسب.    غذاء مرضى القولون العصبي الخالي من الجلوتين  الغلوتين هو بروتين موجود في الأطعمة التي تحتوي على الحبوب مثل القمح والشعير. يؤكد بعض متخصصي التغذية العلاجية أن القولون العصبي هو شكل من أشكال حساسية الغلوتين غير الاضطرابات الهضمية، وهو اضطراب غير مفهوم بشكل جيد يشبه الاضطرابات الهضمية حيث يؤدي الغلوتين إلى ظهور أعراض معدية معوية. إذا كان النظام الغذائي منخفض الفودماب غير قادر على توفير الراحة، فقد تتم محاولة اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين لمعرفة ما إذا كانت الأعراض تتحسن. يمكن زيادة تناول الغلوتين لمعرفة مقدار البروتين الذي يمكنك تحمله بشكل معقول.  إذا لم يتم حل الأعراض بشكل كامل مع اتباع نظام غذائي منخفض الفودماب أو نظام غذائي خال من الغلوتين، فقد يقوم الطبيب بالتحقق مما إذا كان لديك حساسية غذائية محددة. قد يتطلب مثل هذا التشخيص إجراء اختبارات متعددة؛ لذا، سيحتاج نظامك الغذائي إلى مزيد من التعديل وفقًا لذلك. تغذية مرضى القولون التقرحي…. تجارب مرضى القولون التقرحي قد وجد بعض الأفراد الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي أن الالتزام المستمر بنظام غذائي معين يمكن أن يساعد في الحد من النوبات. فيما يلي بعض الأنظمة الغذائية الأكثر شيوعًا لمرضى القولون والمستقيم والتي قد تقلل الالتهاب.   نظام غذائي منخفض الألياف الأنظمة الغذائية منخفضة الألياف مفيدة لبعض الأفراد، يسمح هذا النظام للجهاز الهضمي بالراحة ويجب اللجوء له أثناء حدوث النوبات. الأطعمة منخفضة الألياف سهلة الهضم. يمكن أن تساعد في إبطاء حركات الأمعاء والحد من الإسهال. يمكنك تناول الكثير من الأطعمة التي تتناولها عادةً مع تقليل استهلاك الألياف إلى حوالي 10 جرام يوميًا. سيظل جسمك يحصل على ما يكفي من البروتين والمعادن والسوائل والملح. ولكن بما أن الإسهال المزمن وكذلك نزيف المستقيم يمكن أن يؤديا إلى نقص المغذيات والمعادن، فقد يطلب منك طبيبك إضافة الفيتامينات المتعددة أو غيرها من المكملات الغذائية إلى نظامك الغذائي. ما يمكنك تناوله في نظام غذائي منخفض الألياف أثناء تغذية مرضى القولون التقرحي: الحليب أو الجبن أو الزبادي. الخبز الأبيض والمكرونة والبسكويت والحبوب الجافة التي تحتوي على أقل من نصف جرام من الألياف لكل وجبة. اللحوم المطبوخة الناعمة والطرية، مثل الدواجن والأسماك زبدة الفول السوداني. عصائر الفاكهة. الموز والبطيخ والشمام والخوخ والمشمش. الخس والخيار والكوسة والبصل. السبانخ المطبوخة، واليقطين، والقرع الأصفر بدون بذور، والجزر، والباذنجان، والبطاطس، والفاصوليا الخضراء. ما يجب الحد منه أو تجنبه: اللحوم الباردة. الفواكه المجففة التوت والتين والخوخ وعصير البرقوق. الخضار النيئ غير المذكورة في القائمة أعلاه. الصلصات الحارة، والمخللات، والمكسرات والبذور والفشار. الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين والكاكاو.  

أقرأ المزيد »
نظام غذائي لمرضى الكوليسترول والدهون الثلاثية
التغذية العلاجية

أفضل نظام غذائي لمرضى الكوليسترول والدهون الثلاثية

الدهون الثلاثية هي نوع من الدهون الموجودة في الدم. يمكن أن يساعد الحد من الدهون المشبعة والسكريات المضافة والكربوهيدرات في خفض مستويات الدهون الثلاثية لدى الشخص. تعد المستويات العالية من الدهون الثلاثية عامل خطر لحالات صحية مختلفة. يعد الالتزام بدايت نظام غذائي لمرضى الكوليسترول والدهون الثلاثية أحد العوامل العديدة التي يمكن أن تؤثر على مستويات الدهون الثلاثية. قد ينصح الأطباء الشخص باتباع نظام غذائي لمرضى ارتفاع الكوليسترول للمساعدة في خفض مستويات الدهون الثلاثية لديه. تبحث هذه المقالة في ماهية الدهون الثلاثية، والمستويات الصحية للدهون الثلاثية، والأطعمة التي يمكن أن تخفض الدهون الثلاثية، وأنواع الأنظمة الغذائية التي تساعد على خفض الدهون الثلاثية، ومشروبات تخفض الكوليسترول، والفاكهة التي تقضي على الكوليسترول، والأطعمة الممنوعة لمرضى الدهون الثلاثية، كما نتعرف على دكتور تغذية لعلاج الكوليسترول والدهون الثلاثية في جدة.   ما هي الدهون الثلاثية والكوليسترول وما أهمية وضع نظام غذائي لمرضى الكوليسترول والدهون الثلاثية؟ الدهون الثلاثية أو الترايجليسيريد هي نوع من الدهون في الجسم. يقوم الجسم بتخزين معظم الدهون على شكل دهون ثلاثية، مما يجعلها أكثر أنواع الدهون شيوعًا. يمكن للطبيب قياس مستويات الدهون الثلاثية عن طريق فحص الدم. تنتقل الدهون الثلاثية عبر الدم في جزيئات مستديرة تسمى البروتينات الدهنية. يمكن للناس أن يستهلكوا الدهون الثلاثية مباشرة من خلال الأطعمة التي تحتوي على الدهون، مثل الزيت والزبدة. بالإضافة إلى ذلك، عندما يستهلك الأشخاص سعرات حرارية أكثر مما يحتاجون من الأطعمة الأخرى، مثل الكربوهيدرات، يتم تحويل الطاقة الزائدة إلى الدهون الثلاثية وتخزينها. تعتبر الدهون الثلاثية أحد المصادر الرئيسية للطاقة في الجسم. لكن ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم قد يزيد من خطر إصابة الشخص بما يلي: مقاومة الأنسولين. البدانة. التهاب البنكرياس. داء السكري من النوع الثاني. أمراض القلب والأوعية الدموية تكون نسبة الدهون الثلاثية الصحية في الدم أثناء الصيام: أقل من 75 ملليجرام لكل ديسيلتر (ملجم/ديسيلتر) للأطفال دون سن 10 سنوات. أقل من 90 ملليجرام / ديسيلتر للأطفال الأكبر من 10 سنوات والبالغين. قد يقوم الطبيب بتشخيص شخص يعاني من ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية، إذا كانت مستويات الدهون الثلاثية في الدم أثناء الصيام تبلغ 150 ملجم / ديسيلتر أو أعلى. غالبًا ما تكون نسبة الدهون الثلاثية في الدم أعلى عند الذكور منها عند الإناث وتميل إلى الزيادة مع تقدم العمر.   الأطعمة والفاكهة التي تقضي على الكوليسترول الأطعمة التي يمكن أن تساعد في خفض الدهون الثلاثية ويجب تناولها في نظام غذائي لمرضى الكوليسترول والدهون الثلاثية للتحكم في مستويات الدهون الثلاثية: الأسماك الزيتية، مثل السردين والسلمون جميع الخضروات، وخاصة الورقية، والفاصوليا الخضراء، والقرع. جميع الفواكه، وخاصة الحمضيات، والتوت منتجات الألبان قليلة الدسم أو خالية الدسم، مثل الجبن والزبادي والحليب الحبوب الكاملة الغنية بالألياف، مثل الكينوا، والشعير، والأرز البني البقوليات، والمكسرات، والبذور، والتي تحتوي على الألياف والدهون الصحية غير المشبعة   نصائح حول الأطعمة والفاكهة التي تقضي على الكوليستيرول عند وضع نظام غذائي لمرضى الكوليسترول والدهون الثلاثية يجب اتباع التعليمات والنصائح التالية: يجب الحد من السكريات المضافة بما لا يزيد عن 10% من إجمالي السعرات الحرارية اليوميةإزالة الصورة البارزة من المقالة حافظ على نسبة الكربوهيدرات إلى 50-60% أو أقل من إجمالي السعرات الحرارية اليومية يجب الحد من الدهون الغذائية إلى 25-35٪ من إجمالي السعرات الحرارية اليومية اختر الدهون غير المشبعة من الزيوت النباتية والمكسرات والبذور بدلاً من الدهون المشبعة والمتحولة الموجودة في المنتجات الحيوانية والأطعمة المصنعة   الأطعمة الممنوعة لمرضى الدهون الثلاثية الخضروات النشوية: قلل من كمية ما تأكله من الأطعمة النشوية، مثل الذرة والبازلاء. بهذه الطريقة، لن يحول جسمك النشا الزائد إلى دهون ثلاثية. الأسماك المعلبة المعبأة في الزيت: السمك مفيد. ولكن عند شراء الأسماك المعلبة، من الأفضل شراء الأسماك المعلبة المعبأة في الماء بدلاً من الزيت. الأطعمة النشوية: في أي نظام غذائي لمرضى الكوليسترول والدهون الثلاثية يمكنك الحصول عليها ولكن بكميات قليلة مثل الحصول على شريحة من الخبز، أو ثلث كوب من الأرز، أو نصف كوب من المكرونة، أو نصف كوب من البطاطس أو دقيق الشوفان المطبوخ. مشروبات سكرية: يحول الجسم السكر إلى الدهون الثلاثية. لذلك يجب التقليل من تناول السكر في مشروباتك. الزبدة: استخدم زيت الزيتون كبديل للزبدة والسمن، التي قد تحتوي على الكثير من الدهون المشبعة، عند طهي اللحوم والخضروات أو صنع تتبيلة السلطة. تعتبر زيوت الكانولا والجوز وبذور الكتان من البدائل الرائعة أيضًا. اللحوم عالية الدهون: عند اتباع نظام غذائي لمرضى الكوليسترول والدهون الثلاثية يمكنك تناول كميات صغيرة من اللحوم عالية الدهون، ولكن تجنب جميع اللحوم المصنعة، حيث يُعتقد أن هذه الأنواع من اللحوم تساهم في الإصابة بأمراض القلب والسكري.   مشروبات تخفض الكوليسترول والآن بعد أن تعرفنا على أفضل نظام غذائي لمرضى الكوليسترول والدهون الثلاثية والأطعمة الممنوعة لمرضى الدهون الثلاثية التي يجب تجنبها في أي نظام غذائي لمرضى ارتفاع الكوليسترول. هل توجد مشروبات تخفض الكوليسترول؟ تحتوي العديد من أنواع المشروبات المختلفة على مركبات قد تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول أو التحكم فيها. تشمل الأمثلة الشاي الأخضر ومشروبات الشوفان ومشروبات الصويا. إليك أفضل مشروبات تخفض الكوليسترول:  الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكاتيكين وغيرها من المركبات المضادة للأكسدة التي تساعد على خفض مستويات LDL الضارة ومستويات الكوليسترول الإجمالية. يمكن أن يكون للشاي الأسود أيضًا تأثير إيجابي على نسبة الكوليسترول، ولكن بدرجة أقل من الشاي الأخضر. ويرجع ذلك إلى أن وجود كميات مختلفة من الكاتيكين في الشاي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد الكافيين في رفع مستويات HDL. مشروبات الشوفان: يحتوي الشوفان على البيتا جلوكان، الذي يخلق مادة تشبه الهلام في الأمعاء وتتفاعل مع الأملاح الصفراوية، والتي قد تمنع امتصاص الكوليسترول وتساعد على تقليل مستويات الكوليسترول. عصير الطماطم: الطماطم غنية بمركب يسمى الليكوبين، والذي قد يحسن مستويات الدهون ويقلل الكوليسترول الضار LDL. بالإضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث إلى أن تحويل الطماطم إلى عصير يزيد من محتواها من اللايكوبين.عصير الطماطم غني أيضًا بالألياف التي تقلل الكوليسترول والنياسين. مشروبات الكاكاو: الكاكاو هو العنصر الرئيسي في الشوكولاته الداكنة. يحتوي على مضادات الأكسدة التي يسميها الأطباء الفلافانول والتي قد تحسن مستويات الكوليسترول. يحتوي الكاكاو على مستويات عالية من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والتي يمكن أن تساعد أيضًا في تحسين مستويات الكوليسترول.   من هو أفضل دكتور تغذية لعلاج الكوليسترول والدهون الثلاثية إن الكوليسترول والدهون الثلاثية مؤشران مهمان لصحة القلب والأوعية الدموية، يلعب دكتور تغذية لعلاج الكوليسترول والدهون الثلاثية دورًا حاسمًا في مساعدة الأشخاص على تحقيق مستويات صحية من هذين العنصرين. يمكن لدكتور التغذية تقديم تقييم متخصص لنمط الحياة والعادات الغذائية الخاصة بالمريض، ومن ثم وضع نظام غذائي لمرضى الكوليسترول والدهون الثلاثية يساعد في خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم. في جدة، تبرز عيادة

أقرأ المزيد »
نظام غذائي لتكيس المبايض
التغذية العلاجية

نظام غذائي لتكيس المبايض وأهم 5 عناصر غذائية

هل يوجد نظام غذائي لتكيس المبايض؟ سؤال تتساءله العديد من السيدات في عالم يعاني العديد منهن من متلازمة تكيس المبايض؛ إذ تعد الأمور المتعلقة بالصحة والعافية أمرًا ذا أهمية قصوى. ومع تأثير النظام الغذائي على صحة المرأة، يمكن أن يكون للتغذية السليمة دور كبير في إدارة وتخفيف أعراض هذا المرض المزعج. في هذا المقال، سنكتشف أهمية اتباع نظام غذائي لتكيس المبايض ونقدم أفكارًا ونصائح لتصميم نظام غذائي لتكيس المبايض صحي ومتوازن يستهدف تخفيف الأعراض وتعزيز الصحة العامة فتابعي معنا عزيزتي.   ما هي متلازمة تكيس المبايض وما هي أعراضها وأسبابها؟ متلازمة تكيس المبايض هي حالة تؤثر على نظام التوازن الهرموني في جسم المرأة. تتكون هذه المتلازمة من مجموعة من الأعراض والعلامات التي تظهر بشكل مشترك وتشمل التكيسات المتعددة في المبايض (تكيس المبايض) وتغيرات في إنتاج الهرمونات.   أعراض متلازمة تكيس المبايض    1- اضطرابات الدورة الشهرية: قد يكون للمرأة فترات غير منتظمة أو فترات طويلة بين الدورات الشهرية، أو عدم حدوث الدورة الشهرية تمامًا.   2- يتكون التكيس عندما تنمو بويضات في المبايض ولا تنضج بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تشكل تجمعات صغيرة تسمى “التكيسات”.   3- زيادة في مستويات الهرمونات الذكرية مثل الاستروجين والتستوستيرون.   4- زيادة في نمو الشعرعلى الوجه والصدر والظهر (هيرسوتيزم).   5- زيادة في الوزن أو صعوبة في فقدان الوزن.   أسباب متلازمة تكيس المبايض  لا تزال غير معروفة بشكل كامل، ولكن هناك عوامل محتملة تلعب دورًا في حدوثها، وتشمل:   1- العوامل الوراثية قد يكون لها دور في تطور متلازمة تكيس المبايض.   2- نقص التوازن في مستويات الهرمونات في الجسم، مثل ارتفاع مستوى الانسولين والهرمونات الذكرية، يمكن أن يؤدي إلى حدوث المتلازمة.   3- مقاومة الأنسولين: قد تكون المرأة المصابة بمتلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة لمقاومة الأنسولين، وهي حالة تتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم.   يتطلب تشخيص متلازمة تكيس المبايض استشارة طبيب متخصص وتقييم شامل للأعراض والتاريخ الطبي للمريضة. يمكن للطبيب أن يوجهك بشكل أفضل ويقدم العلاج المناسب.   ما هي الأطعمة الصحية لعمل نظام غذائي لتكيس المبايض؟ تلعب التغذية الصحية والمتوازنة دورًا هامًا في إدارة متلازمة تكيس المبايض. توجد بعض النصائح لأفضل نظام غذائي لتكيس المبايض التي يمكن أن تساعد على تحسين الحالة وتخفيف الأعراض. تشمل بعض النصائح الغذائية المفيدة ما يلي:   1- تناول وجبات صحية ومتوازنة: يفضل تناول وجبات صغيرة ومتكررة طوال اليوم بدلاً من وجبات كبيرة وقليلة. ينصح بتضمين مصادر متوازنة من البروتين، والكربوهيدرات المعقدة، والدهون الصحية، والألياف في الوجبات لعمل نظام غذائي لتكيس المبايض.   2- الحصول على الكربوهيدرات المعقدة: يفضل تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، والبقوليات. تساعد الكربوهيدرات المعقدة على تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم وتزويد الجسم بالطاقة.   3- زيادة تناول الألياف: تعزز الألياف الغذائية الهضم السليم وتساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم. يمكن العثور على الألياف في الخضروات الورقية الداكنة، والفواكه، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والبقوليات.   4-  الدهون الصحية: ينصح بتضمين الدهون الصحية عند عمل نظام غذائي لتكيس المبايض مثل الأسماك الدهنية (مثل السلمون والتونة)، وزيت الزيتون، والمكسرات، وبذور الكتان. تساعد الدهون الصحية على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل الالتهابات.   5- تجنب السكريات المضافة والأطعمة المعالجة: يجب تقليل استهلاك السكريات المضافة والأطعمة المعالجة والمشروبات الغازية والحبوب المكررة عند اتباع نظام غذائي لتكيس المبايض. يمكن أن يساعد ذلك على تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم وتقليل الالتهابات.   6- تناول البروتين الصحي: ينصح بتناول مصادر جيدة من البروتين مثل اللحوم النباتية (مثل الفاصوليا والعدس)، والدواجن الخالية من الدهون، والأسماك، والبيض، والمكسرات. يساعد البروتين على الشعور بالشبع والحفاظ على صحة العضلات.   يمكن أن يختلف نموذج عمل نظام غذائي لتكيس المبايض حسب احتياجات كل فرد. من المهم أن تعمل مع  أخصائي تغذية تكيس المبايض لتطوير خطة غذائية مناسبة لحالتك الخاصة ومتطلباتك الصحية.   ما هي الأطعمة التي يجب الحد منها عند اتباع نظام غذائي لتكيس المبايض؟ هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي ينصح عادةً بتجنبها أو تقليل استهلاكها عند اتباع نظام غذائي لتكيس المبايض. تتضمن بعض الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تؤثر سلبًا على متلازمة تكيس المبايض ما يلي:   1- منتجات الألبان المعتمدة بالكامل: بعض الدراسات تشير إلى أن تناول الألبان المعتمدة بالكامل، مثل الحليب العادي والجبن والزبادي، يمكن أن يؤثر سلبًا على تكيس المبايض. يُفضل استبدالها بالبدائل المستندة إلى النباتات مثل حليب اللوز أو حليب جوز الهند.   2- الأطعمة المعالجة والوجبات السريعة: تحتوي الأطعمة المعالجة والوجبات السريعة على مستويات عالية من الدهون المشبعة والسكريات المضافة والملح. ينصح بتجنبها أو تقليل استهلاكها للحفاظ على صحة متوازنة.   3- يفضل تجنب المشروبات الغازية والعصائر المحلاة والحلويات المصنعة التي تحتوي على سكريات مضافة. يمكن أن تؤثر السكريات المضافة على التوازن الهرموني وتزيد من مستويات السكر في الدم.   4- ينبغي تقليل استهلاك الدهون المشبعة والمشتقات الحيوانية مثل اللحوم الحمراء والزبدة والسمنة عند اتباع نظام غذائي لتكيس المبايض. يمكن استبدالها بالدهون الصحية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا وزيت جوز الهند.   5- يفضل تجنب تناول الكميات الزائدة من الكافيين والكحول، حيث يمكن أن يؤثران على التوازن الهرموني ويزيدان من مستويات الالتهاب في الجسم.   ما هي الفواكه المسموحة لمرضى تكيس المبايض؟ هناك بعض النصائح العامة بشأن تناول الفواكه عند اتباع نظام غذائي لتكيس المبايض تشمل ما يلي:   الفواكه المسموحة 1- الفواكه الطازجة: يمكن تناول معظم الفواكه الطازجة بشكل طبيعي وهي مفيدة لصحة الجسم بشكل عام. تشمل الفواكه المسموحة التفاح والبرتقال والكمثرى والكرز والرمان والفراولة والتوت والموز والمانجو والأناناس والعنب والبطيخ والكيوي والفاكهة الشتوية مثل البرتقال والجريب فروت.   2- الفواكه المجمدة: يمكن أيضًا تناول الفواكه المجمدة، فهي تحتوي على قيمة غذائية جيدة وتكون متاحة على مدار العام.   3- الفواكه المجففة: يمكن تناول الفواكه المجففة بكميات معتدلة، مثل الزبيب والتمر والتوت المجفف، ولكن ينبغي مراقبة كمية السكر المضاف فيها.   الفواكه الممنوعة لمرضى تكيس المبايض أما عن الفواكه الممنوعة لمرضى تكيس المبايض لا توجد فواكه محددة يجب تجنبها تمامًا لمرضى تكيس المبايض، لكن يجب مراعاة التالي:    يُفضل تناول مجموعة متنوعة من الفواكه للاستفادة من مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية.   تأكد من تناول الفواكه بكميات معتدلة وضمن إطار نظام غذائي متوازن.   قد تحتوي بعض الفواكه على سكر طبيعي، لذا قد يلزم مراقبة استهلاك السكر بشكل عام وخاصة إذا كنت تعاني من مقاومة الأنسولين أو داء السكري.   تجربتي مع رجيم تكيس المبايض تقول إحدى الفتيات: تجربتي مع رجيم تكيس المبايض كانت تحديًا حقيقيًا في حياتي. قررت أن أبدأ برجيم صحي مخصص لهذا المرض

أقرأ المزيد »
تغذية مريض الكبد
التغذية العلاجية

تغذية مريض الكبد وأهم 5 عناصر غذائية

تغما هو نظام تغذية مريض الكبد؟ ففي عالمنا الحديث، يتزايد الاهتمام بالصحة والتغذية السليمة كجزء أساسي من الحياة الصحية والمتوازنة. ومن بين الأمراض التي تتطلب اهتمامًا خاصًا في النظام الغذائي، يأتي مرض الكبد الذي يعد واحدًا من التحديات الصحية الشائعة في العصر الحديث. يؤثر مرض الكبد في وظيفة هذا العضو الحيوي وقد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. لذلك، يعتبر تغذية مريض الكبد أمرًا بالغ الأهمية لدعم صحته وتحسين جودة حياته. في هذا المقال، سنكتشف أهمية النظام الغذائي المناسب لمرضى الكبد ونسلط الضوء على عيادات سفن ستارز التخصصية في جدة التي توفر رعاية متخصصة لتصميم نظام تغذية مريض الكبد الملائم الذي يلبي احتياجات هؤلاء المرضى. ما هي وظائف الكبد؟ الكبد هو عضو هام وضروري في جسم الإنسان، حيث يقوم بأداء العديد من الوظائف الحيوية مثل: 1- يعمل الكبد على تنقية الدم عن طريق تصفية الفضلات والسموم من الدم، وذلك عن طريق تحويلها إلى مواد غير ضارة يمكن تخليص الجسم منها عن طريق البول أو البراز. 2- يقوم الكبد بتخزين الجلوكوز (السكر) في صورة الجليكوجين، ويخرج في الدم عند الحاجة لتزويد الجسم بالطاقة. 3- ينتج الكبد الصفراء، وهي سائل هام له دور في هضم الدهون في الأمعاء الدقيقة. 4- يقوم الكبد بإنتاج البروتينات الضرورية للعديد من وظائف الجسم، مثل بروتينات التخثر التي تساعد في تجلط الدم. 5- تخليص الجسم من الهرمونات والسموم عن طريق تحويلها إلى مواد أقل ضررًا يمكن تطهير الجسم منها.   ما هي أمراض الكبد؟ بالرغم من أهمية الكبد، فإنه عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض، بعض الأمراض التي يمكن أن تصيب الكبد تشمل: 1- التهاب الكبد الفيروسي: مثل التهاب الكبد الفيروسي من النوع A وB وC. 2- تليف الكبد: وهو حالة تتسم بتشوه وتليف الأنسجة الكبدية، ويمكن أن يكون نتيجة لتلف مستمر في الكبد نتيجة التهاب مزمن أو استهلاك زائد للكحول. 3- داء الكبد الدهني غير الكحولي: وهو حالة تتسم بتراكم الدهون في خلايا الكبد، ويمكن أن يكون سببه السمنة وسوء التغذية وعوامل أخرى. 4- سرطان الكبد: وهو نمو خلايا سرطانية في الكبد، ويمكن أن يكون السبب الأساسي هو تلف الكبد السابق أو عوامل أخرى مثل التدخين والتعرض للمواد الكيميائية السامة.   ما هي أهم نصائح تغذية مريض الكبد؟ يمكن أن يلعب نظام غذائي لمريض الكبد دورًا هامًا في تحسين أعراض مرض الكبد ودعم صحة الكبد بشكل عام. تشمل بعض النصائح الغذائية التي يمكن أن تكون مفيدة في نظام تغذية مريض الكبد ما يلي: 1- تناول البروتينات بشكل معتدل: ينصح بتناول كميات معتدلة من البروتينات، مثل الأسماك والدواجن والبيض والألبان، وتجنب تناول كميات زائدة من البروتينات الحيوانية التي يمكن أن تزيد من عبء الكبد. 2- الحفاظ على وزن صحي: مرضى الكبد غالبًا ما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وبالتالي ينبغي العمل على الحفاظ على وزن صحي من خلال التغذية المتوازنة وممارسة النشاط البدني. 3- تقليل استهلاك الدهون المشبعة والملح: ينصح بتقليل استهلاك الدهون المشبعة والكوليسترول، وتجنب الأطعمة المقلية والوجبات السريعة. كما ينبغي تقليل استهلاك الصوديوم (الملح) للمساعدة على السيطرة على احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم. 4- زيادة تناول الألياف: تناول كميات كافية من الألياف الغذائية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يمكن أن يكون مفيدًا لصحة الكبد وتحسين عملية الهضم. 5- تجنب الكحول: يجب تجنب تناول الكحول بشكل كامل، حيث يمكن أن يسبب تلفًا مباشرًا للخلايا الكبدية وتفاقم أعراض مرض الكبد.   ما هي الأطعمة الصديقة للكبد؟ هناك عدد من الأطعمة التي يمكن تناولها بشكل مفيد في نظام تغذية مريض الكبد تتضمن ما يلي: 1- الخضراوات الورقية الداكنة: مثل السبانخ والكرنب والبروكلي، حيث تحتوي على مضادات الأكسدة والألياف التي تعزز صحة الكبد. 2- الفواكه: مثل التفاح والأناناس والبطيخ والعنب والبرتقال، حيث تحتوي على فيتامين C ومضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل التهاب الكبد وتعزز وظائفه. 3- الأسماك الدهنية: مثل السلمون والسردين والتونا، حيث تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تساعد على تقليل التهاب الكبد وتعزز صحة القلب. 4- الحبوب الكاملة: مثل الشوفان والأرز البني والقمح الكامل، حيث تحتوي على الألياف والمغذيات الأساسية التي تساعد على تنظيف الكبد وتحسين عمليات الهضم. 5- اللحوم الخالية من الدهون: مثل الدجاج والديك الرومي، حيث توفر البروتينات اللازمة للجسم بدون زيادة العبء على الكبد. 6- المكسرات والبذور: مثل اللوز والجوز والكاجو والكتان والقنب، حيث تحتوي على الأحماض الدهنية الصحية والألياف التي تعزز صحة الكبد. 7- الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تساعد في تحسين وظائف الكبد وتقليل التهابه. 8- الماء: شرب كميات كافية من الماء يساعد في تطهير الكبد وتحسين عملياته الحيوية.   هل توجد أطعمة مضرة لصحة الكبد؟ نعم، هناك بعض الأطعمة التي يفضل تجنبها أو تقليل استهلاكها في نظام تغذية مريض الكبد. تتضمن بعض الأمثلة على الأطعمة التي يجب تجنبها أو تقليل استهلاكها ما يلي: 1- الدهون المشبعة والمشتقات الحيوانية: تشمل اللحوم الحمراء الدهنية والسمن والزبدة والقشدة. يفضل تجنب الدهون المشبعة واختيار الدهون الصحية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا لتغذية مريض الكبد. 2- الأطعمة المقلية: تحتوي الأطعمة المقلية على الكثير من الدهون غير الصحية والزيوت المهدرجة، مما يمكن أن يزيد من الضغط على الكبد. يفضل اختيار طرق الطهي الأخرى مثل الشواء أو الخبز أو البخار. 3- الملح: استهلاك كميات زائدة من الصوديوم (الملح) يمكن أن يتسبب في احتباس السوائل وزيادة ضغط الدم، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الكبد. يفضل تجنب الأطعمة المملحة والوجبات الجاهزة التي تحتوي على كميات عالية من الصوديوم في نظام تغذية مريض الكبد. 4- السكر والحلويات المكررة: تناول كميات كبيرة من السكر والحلويات المكررة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسمنة والمرض الدهني غير الكحولي للكبد (NAFLD)، وهو اضطراب شائع يؤثر على صحة الكبد. يفضل تقليل استهلاك السكر وتناول الحلويات بشكل معتدل. 5- الكحول: يجب تجنب تناول الكحول بشكل كامل، تناول الكحول يسبب تلفًا مباشرًا للخلايا الكبدية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة مثل التليف الكبدي والتهاب الكبد.   هل توجد مكملات غذائية لتحسين صحة الكبد؟ بعض المكملات الغذائية قد تساعد على تحسين صحة الكبد ودعم وظائفه مع نظام تغذية مريض الكبد، ومع ذلك من المهم أن تعلم أن الاستخدام المناسب للمكملات الغذائية يعتمد على الحالة الصحية وتوصيات الطبيب. هناك بعض المكملات التي يتم دراستها بشكل خاص لفوائدها المحتملة لصحة الكبد، وتشمل: 1- السيليمارين: يُستخدم عادةً كمستخلص من نبات الحلبة البلدية ويعتبر مضادًا للأكسدة. قد تظهر بعض الدراسات أن السيليمارين يمكن أن يساعد في حماية الكبد وتقليل التلف الناتج عن السموم والتهاب الكبد. 2- الأوميغا-3 الأحماض الدهنية: تُعتبر الأوميغا-3 أحماض دهنية مفيدة للصحة العامة والتي يتم العثور عليها بشكل رئيسي في الأسماك

أقرأ المزيد »
تغذية مريض القلب
التغذية العلاجية

تغذية مريض القلب إليك التفاصيل

ما هو أفضل نظام تغذية مريض القلب؟ سؤال يتردد كثيرًا في عصرنا الحالي؛ إذ يعاني العديد من الأشخاص من أمراض القلب والأوعية الدموية المزمنة، والتي تعد واحدة من أكبر أسباب الوفاة في العالم. ومن هنا، تأتي أهمية فهم نظام تغذية مريض القلب الملائم، حيث يمكن للتغذية السليمة أن تكون السبب الأساسي لتقليل المخاطر المتعلقة بأمراض القلب وتحسين جودة الحياة لهؤلاء المرضى. في هذا المقال، سنكتشف أساسيات نظام تغذية مريض القلب ونقدم نصائح وإرشادات مفيدة لتحقيق نمط حياة صحي ومتوازن يعزز صحة القلب.       ما هي أمراض القلب وما هي عوامل الخطورة؟ تنتج أمراض القلب من ضيق الشرايين التي تزود القلب بالدم من خلال عملية تعرف باسم تصلب الشرايين. تتراكم الرواسب الدهنية تدريجيًا داخل جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضييق المساحة التي يمكن أن يتدفق فيها الدم إلى القلب. مما يمنع تدفق الدم إلى القلب، ويقطع إمدادات الأكسجين ويدمر خلايا القلب أو يقتلها وهذا ما يسمى الذبحة الصدرية ويحتاج إلى علاج.       عوامل الخطر لأمراض القلب النظام الغذائي هو عامل خطر مهم في الإصابة بأمراض القلب التاجية، وتشمل عوامل الخطر المرتبطة بالأغذية السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري غير المنضبط واتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة. إن اتباع نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة وعالي الألياف وغني بالنباتات يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب.   بينما عوامل الخطر التي لا يمكن تغييرها والتي تقع تحت سيطرتك تشمل ما يلي:   التدخين   ضبط مستويات الكوليسترول في الدم   التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب   وزن الجسم   مرض السكري   مستويات النشاط البدني   الاكتئاب والعزلة الاجتماعية     يهدف نظام تغذية مريض القلب إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من خلال تشجيع الناس على تناول الأطعمة الصحية للقلب والمضادة للالتهابات.     ما هي أفضل الأنظمة لتغذية مريض القلب؟ يهدف نظام تغذية مريض القلب إلى تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية وخفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم، وتحسين الوزن والسيطرة على السكر في الدم. وفيما يلي بعض العناصر الغذائية الهامة التي يجب أن تتواجد في النظام الغذائي لمرضى القلب:   1- الألياف الغذائية: توفر الألياف الغذائية فوائد صحية عديدة للقلب، بما في ذلك خفض مستويات الكوليسترول. يمكن الحصول على الألياف من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني والخبز الكامل.   2- الأسماك الدهنية: تحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والتونة على أحماض دهنية أوميغا -3 التي تساهم في تقليل خطر الأمراض القلبية وينصح بتناولها مرتين أسبوعيًا في نظام تغذية مريض القلب.   3- الفواكه والخضروات: تحتوي الفواكه والخضروات على مضادات الأكسدة والألياف والفيتامينات والمعادن التي تساعد على الحفاظ على صحة القلب. يُفضل تناول الفواكه والخضراوات المتنوعة الطازجة كل يوم.   4- الحبوب الكاملة: تحتوي الحبوب الكاملة على الألياف والمغذيات الأخرى التي تعزز صحة القلب. يُفضل استبدال المنتجات المكررة بالحبوب الكاملة مثل الأرز البني والشوفان والخبز الكامل.   5- المكسرات والبذور: تحتوي المكسرات والبذور على دهون صحية وألياف ومضادات الأكسدة التي تعزز صحة القلب. يُفضل تناول حفنة صغيرة من المكسرات غير المملحة أو البذور يوميًا في نظام تغذية مريض القلب.   6- الدهون الصحية: يجب تقليل تناول الدهون المشبعة والدهون النقية وزيت جوز الهند، واستبدالها بالدهون الصحية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا. كما ينصح بتجنب الدهون المهدرجة والزبدة والدهون المهدرجة المستخدمة في الطهي المتعلقة بالقلي.   7- السوائل: يجب شرب كمية كافية من الماء والسوائل الصحية مثل الشاي الأخضر والشاي الأسود غير المحلى. كما يجب تجنب العصائر المحلاة بالسكر والمشروبات الغازية.       ما هي أهم العناصر الغذائية الواجب توافرها في نظام تغذية مريض القلب؟ هناك بعض العناصر الغذائية والمعادن المفيدة لصحة القلب ويُنصح بتناولها في نظام تغذية مريض القلب وتشمل:   1- الأوميغا-3 الدهنية: تتواجد بشكل رئيسي في الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والتونة. تساهم الأوميغا-3 في تقليل مستويات الكولسترول الضار وتقليل خطر الجلطات القلبية.   2- الألياف الغذائية: توجد في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات. تعمل الألياف على تقليل مستويات الكوليسترول الضار وتحسن عملية الهضم.   3- الفيتامينات والمعادن: تتضمن فيتامين C وفيتامين E والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم. تعمل هذه العناصر على تعزيز صحة الأوعية الدموية، وتقوية القلب، وتقليل ضغط الدم.   4- مضادات الأكسدة: توجد في الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور. تساعد مضادات الأكسدة في حماية القلب من ضرر الجذور الحرة وتقليل مخاطر الأمراض القلبية.     يجب أن يكون نظام تغذية مريض القلب متوازنًا ومتنوعًا ويشمل مجموعة واسعة من الأطعمة الصحية. ينصح دائمًا بالتشاور مع أخصائي تغذية مريض القلب لتحديد النظام الغذائي الأنسب لحالتك الصحية واحتياجاتك الغذائية.     ما هي الحميات الغذائية التي تتبع نظام تغذية مريض القلب؟ تتبع العديد من الأنظمة الغذائية النمط العام للأكل الصحي للقلب المذكور أعلاه، تشمل هذه الأنظمة الغذائية ما يلي:   حمية البحر الأبيض المتوسط: يركز هذا النظام الغذائي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات وزيت الزيتون.   الأساليب الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم (داش): يهدف نظام داش الغذائي إلى المساعدة على خفض ضغط الدم. فهو يشجع على تناول الأطعمة النباتية الكاملة مع تجنب الملح والسكر ومعظم الدهون.   نظام غذائي صحي على الطريقة الأمريكية: هذا النظام الغذائي مشابه جدًا لنظام داش الغذائي. ويوصي باختيار الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية عبر المجموعات الغذائية، والحد من الملح والسكر والدهون المشبعة والمتحولة.   الأنظمة الغذائية النباتية الكاملة: استبدال البروتينات الحيوانية بمصادر نباتية مثل البقوليات والمكسرات يمكن أن يفيد صحة القلب.   تشير إحدى المراجعات إلى أن نظام داش الغذائي، والنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، والنظام الغذائي النباتي لديهم أكبر الأدلة للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.       ما هي الأطعمة التي يجب الحد منها في نظام تغذية مريض القلب؟ هناك بعض الأطعمة التي ينصح بتجنبها أو تقليل استهلاكها في نظام تغذية مريض القلب. هذه الأطعمة قد تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة والكولسترول والصوديوم، وقد تؤثر سلباً على صحة القلب والأوعية الدموية. وفيما يلي بعض الأمثلة على الأطعمة التي ينصح بتجنبها أو تقليل استهلاكها:   1- اللحوم الدهنية: تحتوي اللحوم الحمراء عالية الدهون مثل لحم البقر ولحم الخنزير والوجبات السريعة على نسب عالية من الدهون المشبعة والكولسترول. يُفضل تقليل استهلاك هذه اللحوم واختيار الأطعمة البروتينية مثل الأسماك الدهنية والدواجن بدون جلد والبقوليات.   2- منتجات الألبان العالية الدهون: تحتوي منتجات الألبان العالية الدهون مثل الزبدة والقشدة والجبن الدهني على نسب عالية من الدهون المشبعة والكولسترول. يُفضل استبدالها بمنتجات الألبان قليلة الدسم مثل اللبن قليل الدسم والزبادي الطبيعي قليل الدسم.   3- الأطعمة المقلية: تحتوي الأطعمة المقلية على نسب عالية من الدهون المشبعة والدهون

أقرأ المزيد »
تغذية مريض الكلى
التغذية العلاجية

نظام تغذية مريض الكلى وأهم 4 عناصر غذائية

ما هو أفضل نظام تغذية مريض الكلى؟ فمن بين الأمراض المزمنة التي تؤثر في صحة الجسم وتتطلب اهتمامًا خاصًا بالتغذية، يبرز مرض الكلى كواحدٍ من أكثرها تعقيدًا وتحديًا. إن صحة الكلى تلعب دورًا حيويًا في تنقية الجسم من السموم والفضلات وتوازن السوائل، ولذا يحتاج مرضى الكلى إلى نظام غذائي محدد يساعدهم على الحفاظ على صحتهم وتقليل التأثيرات السلبية للمرض. في هذا المقال، سنكتشف أفضل النصائح الغذائية والتوصيات لمرضى الكلى، وسنسلط الضوء على الأطعمة الصحية والمفيدة التي يمكن تضمينها في نظامهم الغذائي، مما سيساعدهم على تحسين جودة حياتهم والحفاظ على صحتهم العامة.       ما هو مرض الفشل الكلوي وأسبابه وأعراضه؟ مرض الكلى هو حالة صحية تصيب الكلى وتتسبب في تلف وتشوه وظائفها. تعتبر الكليتين أعضاء حيوية تقوم بعدة وظائف مهمة في جسم الإنسان، مثل تنظيم مستوى السوائل والمعادن في الجسم، وإزالة الفضلات والسموم من الدم، وإنتاج الهرمونات المسؤولة عن تنظيم ضغط الدم وإنتاج الدم الجديد.   يمكن أن تكون هناك عدة أسباب لمرض الكلى تشمل التالي:   1- أمراض الكلى الوراثية: بعض الأمراض الوراثية يمكن أن تتسبب في تشوه وظائف الكلى وتؤدي إلى مرض الكلى.   2- الالتهاب الكلوي: يمكن أن يسبب الالتهاب المستمر في الكلى تلفًا تدريجيًا للأنسجة الكلوية وإصابتها بالتليف.   3- الأمراض المناعية: بعض الأمراض المناعية المزمنة مثل الذئبة الحمراء والتهاب الكبد الوبائي C يمكن أن تؤثر في وظائف الكلى وتتسبب في مرض الكلى.   4- ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري: ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري يمكن أن يؤديان إلى تلف الأوعية الدموية في الكلى وتدهور وظائفها.     أعراض مرض الكلى   1- تعب وضعف عام.   2- زيادة العطش والرغبة المتزايدة في التبول.   3- انخفاض الشهية وفقدان الوزن غير المقصود.   4- ارتفاع ضغط الدم.   5- تورم الأقدام والأيدي نتيجة لاحتباس السوائل.   6- تغيرات في لون البول وكميته.   7- اضطرابات في النوم وصعوبة التركيز.   8- حكة جلدية مستمرة.   9- ألم في الجانب السفلي من البطن أو ناحية الظهر.   إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب. يجب أن يتم متابعة مرض الكلى بعناية واتباع نظام تغذية مريض الكلى واتباع الأدوية الموصوفة للحفاظ على صحة الكلى وتقليل تطور المرض.     ماذا يجب على مريض الكلى أن يأكل؟ يوفر نظام غذائي لمريض الكلى جزءًا هامًا من التحكم في المرض والحفاظ على صحة الكلى. توجد بعض النصائح حول العناصر الغذائية الهامة والتي يجب أن تتضمنها تغذية مريض الكلى وتتضمن الآتي:   1- البروتينات: يجب تناول كمية مناسبة من البروتينات للحفاظ على صحة العضلات والأنسجة ودعم وظائف الكلى. يفضل اختيار مصادر بروتينية قليلة الدهون مثل الدجاج المشوي، والأسماك، واللحوم البيضاء، والبيض، والألبان قليلة الدسم.   2- الكربوهيدرات: يفضل تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه في نظام تغذية مريض الكلى، وتجنب السكريات المكررة والمشروبات الغازية والمعجنات البيضاء.   3- الدهون: يجب تقليل استهلاك الدهون المشبعة والكوليسترول، واختيار الدهون الصحية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا والمكسرات الصحية مثل اللوز والجوز.   4- الألياف: تعتبر الألياف مهمة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتنظيم مستوى السكر في الدم. يمكن الحصول على الألياف من الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة.   5- البوتاسيوم: يجب مراقبة مستوى البوتاسيوم في النظام الغذائي، حيث أن الكلى المتضررة قد تجد صعوبة في التخلص من البوتاسيوم الزائد. يجب تقليل تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز، والطماطم، والبطاطس الحلوة في نظام تغذية مريض الكلى.   6- الصوديوم: يجب تقليل تناول الصوديوم للمساعدة في السيطرة على ضغط الدم. يجب تجنب الملح الزائد والأطعمة المعلبة والمصنعة ذات الصوديوم العالي.   مع ذلك، يجب أن يتم تحديد نظام تغذية مريض الكلى بناءً على احتياجاته الفردية وأعراضه ونسبة الفشل الكلوي. لذا، يُنصح بالتشاور مع أخصائي تغذية مريض الكلى للحصول على إرشادات محددة وتخطيط غذائي مناسب لحالة المريض.     ما هي الأكلات الممنوعة لمرضى الكلى؟ هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي قد يُنصح لمرضى الكلى تجنبها أو تقليل استهلاكها وكذلك إرشادات تغذية مريض الكلى للنباتيين تشمل التالي:     1- الملح الزائد: يجب تجنب تناول الأطعمة والمشروبات ذات محتوى عالي من الصوديوم، مثل المأكولات المملحة، الوجبات السريعة، الوجبات المعلبة، والأطعمة المصنعة.   2- الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم: تشمل الموز، الطماطم، البطاطس الحلوة، الأفوكادو، والفواكه المجففة. يمكن أن يتسبب استهلاك البوتاسيوم الزائد في تراكمه في الجسم وزيادة الأعباء على الكلى.   3- الأطعمة الغنية بالفوسفور: تشمل المشروبات الغازية، الأطعمة المعلبة، الأسماك المدخنة، والمنتجات الألبانية العالية الفوسفور. يجب تقليل استهلاك هذه الأطعمة لتقليل تراكم الفوسفور في الجسم.   4- الأطعمة الغنية بالبروتين: يجب تناول كمية معتدلة من البروتينات، وتجنب تناول كميات زائدة. يجب تجنب اللحوم الحمراء الدهنية، والأطعمة المصنعة من اللحوم، والمأكولات البحرية الدهنية.   5- الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة: تشمل الأطعمة المقلية، والزبدة، والدهون الحيوانية. يجب تقليل استهلاك الدهون المشبعة واختيار الدهون الصحية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا.   يوصى بالتعاون مع أخصائي تغذية مريض الكلى. سيكون لديه الخبرة والمعرفة اللازمة لتطوير خطة غذائية ملائمة للمريض بناءً على احتياجاته الغذائية الفردية وحالته الصحية.     أكلات خالية من البروتين لمرضى الكلى هناك بعض الأكلات التي يمكن تضمينها في نظام تغذية مريض الكلى وتكون قليلة أو خالية من البروتين. إليك بعض الأمثلة على أكلات خالية من البروتين:   1- الخضروات: يمكن تناول مجموعة متنوعة من الخضروات الطازجة والمجمدة، مثل البطاطس، والجزر، والبازلاء، والخس، والكوسة، والفلفل الأخضر، والبروكلي. يمكن تحضيرها في صورة سلطات أو أطباق خضار مطهوة.   2- الفواكه: تحتوي العديد من الفواكه على كميات قليلة من البروتين، مثل التفاح، والموز، والبرتقال، والكمثرى، والفراولة، والتوت.   3- الحبوب غير البروتينية: مثل الأرز الأبيض، والشعيرية البيضاء، والذرة، والشوفان. يمكن تناولها كمصدر للكربوهيدرات في وجبات الطعام.   4- الزيوت والدهون: يمكن استخدام الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا في الطهي والتحضير. يمكن أيضًا استخدام الزبدة النباتية غير المملحة.   5- الأطعمة الخفيفة الخالية من البروتين: مثل البسكويت الخالي من البروتين، والشوكولاتة الخالية من البروتين، والشرائح الخالية من البروتين، والمكسرات الخالية من البروتين (مثل اللوز والجوز).   يرجى ملاحظة أنه قد يكون هناك تحديات في تناول الأطعمة خالية من البروتين تمامًا، حيث يحتاج الجسم إلى البروتين للحفاظ على وظائفه الحيوية. يجب أن يتم تشخيص ومراقبة حالة المريض بواسطة الطبيب المختص لتحديد الاحتياجات الغذائية الفردية والتوصيات المناسبة لكمية البروتين التي يمكن تناولها.     ما هي أفضل عيادة أخصائي تغذية مريض الكلى في جدة؟ إذا كنت تبحث عن عيادة متخصصة ومرموقة في جدة لتقديم أفضل نظام تغذية مريض الكلى، فإن عيادات سفن ستارز

أقرأ المزيد »
تغذية مرضى ضغط الدم
التغذية العلاجية

تغذية مرضى ضغط الدم دليلك الشامل 

ما هو أفضل نظام تغذية مرضى ضغط الدم؟ إذ تلتقي خيوط الحياة في أجسادنا بنقطة واحدة وتندمج في تحدٍ مشترك يُدعى “الصحة”. في هذه الرحلة المليئة بالتحديات، يُعدّ ارتفاع ضغط الدم أحد العقبات التي يواجهها الكثير من الأشخاص. ولكن هل تعلم أن الغذاء الذي نستهلكه يمكن أن يكون شفيعًا لنا في هذه الرحلة؟ فنظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يسهم في تنظيم ضغط الدم بشكل فعال، وهو ما سنكتشفه في هذا المقال. دعونا نسير بخطوات ثابتة في رحلة اكتشاف نظام تغذية مرضى ضغط الدم، مدعومين بالحكمة والقوة والإرادة، لنعيد تشكيل مستقبلنا ونعيش حياة صحية ومتوازنة تنبض بالحيوية والسعادة.   ما هو مرض ضغط الدم؟ مرض ضغط الدم، المعروف هو حالة تتميز بارتفاع مستمر في ضغط الدم في الأوعية الدموية. يُعد ارتفاع ضغط الدم مشكلة صحية شائعة وخطيرة، إذ يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتات الدماغية، وأمراض الكلى. غالبًا ما يكون ضغط الدم العالي خاليًا من الأعراض ويتم تشخيصه عن طريق قياس ضغط الدم. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يشعر الأشخاص بالصداع والدوار والتعب وضيق التنفس.     ما هي نصائح تغذية مرضى ضغط الدم؟ توجد بعض نصائح تغذية مرضى ضغط الدم التي يمكن أن تساعدك في تغيير نمط حياتك للتحكم في ضغط الدم:   1- اتباع نظام غذائي صحي: يُنصح بتغذية مرضى ضغط الدم بنظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية مثل الأسماك والدواجن والمكسرات، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول. يساعد تناول كميات معتدلة من الألبان قليلة الدسم أو خالية الدسم في الحفاظ على صحة القلب.   2- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: يُعتبر ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة جزءًا مهمًا من تنظيم ضغط الدم مثل المشي السريع وركوب الدراجة لمدة ١٥٠ دقيقة على الأقل في الأسبوع، أو ٧٥ دقيقة من التمارين الرياضية ذات الشدة العالية مثل الجري أو ركوب الدراجة الهوائية.   3- تجنب التدخين وتقليل تناول الكحول: يعتبر التدخين واستهلاك الكحول عوامل تزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.   4- تقليل الوزن: إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فخسارة بعض الكيلوجرامات الزائدة يمكن أن تساعد في تحسين ضغط الدم. قم باتباع نمط غذائي منخفض السعرات الحرارية ومتوازن.   5- اتباع تقنيات التحكم في الضغط والاسترخاء: يمكن أن يساعد تعلم تقنيات التأمل والاسترخاء في التحكم في مستويات الإجهاد وتقليل ضغط الدم مثل اليوغا، والتنفس العميق، والتأمل لمدة بضع دقائق في اليوم.   6- تناول الأدوية: قد يحتاج الأشخاص إلى تناول الأدوية للسيطرة على ضغط الدم. يجب عليك أن تتبع توجيهات الطبيب وتتناول الأدوية الموصوفة وفقًا للجرعات المحددة.       ما هو الأكل الممنوع لمرضى الضغط؟ يُنصح بتجنب بعض الأطعمة التي يمكن أن تؤثر سلبًا في ضغط الدم، للحفاظ على ضغط الدم في المستوى المناسب تشمل بعض الأطعمة التي قد تحتاج إلى التقليل منها أو تجنبها عند عمل نظام تغذية مرضى ضغط الدم ما يلي:   1. الملح: تناول كميات كبيرة من الملح يمكن أن يرفع ضغط الدم. يُنصح بتقليل استهلاك الملح وتجنب الأطعمة المالحة مثل الوجبات السريعة والمخللات والأطعمة المعلبة. بدلاً من ذلك، يمكن استخدام التوابل العطرية والأعشاب لإضفاء نكهة على الطعام.   2. الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة: تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة قد يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. يجب تجنب اللحوم الدهنية، والأطعمة المقلية، ومنتجات الألبان الدهنية مثل الزبد والقشدة السميكة. يُفضل استبدالها بالبروتينات النباتية المفيدة مثل الفاصوليا والعدس والحبوب الكاملة.   3. السكر والحلويات: السكر المكرر والحلويات العالية السكر قد يؤديان إلى زيادة الوزن وزيادة ضغط الدم. ينبغي تقليل تناول المشروبات الغازية والعصائر المحلاة والحلويات المصنعة. يمكن استبدالها بالفواكه الطازجة كوجبات خفيفة صحية في نظام تغذية مرضى ضغط الدم.   4. الأطعمة الغنية بالصوديوم: بعض الأطعمة تحتوي على نسب عالية من الصوديوم، وهو عنصر يمكن أن يرفع ضغط الدم. تشمل هذه الأطعمة الأطعمة المعلبة، والأجبان المعالجة، واللحوم المعالجة مثل النقانق واللحم المدخن.   5- اللحوم المصنعة: تحتوي اللحوم المصنعة مثل النقانق والبيبروني على نسب عالية من الصوديوم والدهون المشبعة. ينبغي تجنب تناول اللحوم المصنعة والبحث عن بدائل صحية مثل اللحوم المشوية الطازجة وإدراجها في نظام تغذية مرضى ضغط الدم.     ما هي الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم التي يمكن تناولها لتغذية مرضى ضغط الدم؟ يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم على خفض ضغط الدم. البوتاسيوم هو معدن يلعب دورًا هامًا في تنظيم ضغط الدم وتوازن الماء في الجسم. بعض الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم التي يمكنك تضمينها في نظامك الغذائي تشمل:   1. الموز: الموز هو مصدر غني بالبوتاسيوم. يمكنك تناول الموز كوجبة خفيفة أو إضافته إلى السلطات أو الشوفان المحبب.   2. البطاطس الحلوة: تحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم وهي أيضًا مصدر جيد للألياف. يمكنك تناولها مشوية أو مسلوقة كوجبة جانبية صحية.   3. الأفوكادو: هو فاكهة غنية بالدهون الصحية والألياف والبوتاسيوم. يمكنك تناولها كحشوة للساندويتشات أو إضافتها إلى السلطات.   4. الطماطم: تحتوي على مستويات جيدة من البوتاسيوم واللايكوبين، وهو مضاد أكسدة يعتقد أنه يساعد في خفض ضغط الدم.   5. السبانخ: هو خضار غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم والفيتامينات والألياف. يمكنك تناوله كجزء من السلطات أو السلطة المطهوة أو إضافته إلى العصائر الخضراء.   6. الفاصوليا: تحتوي الفاصوليا بمختلف أنواعها مثل الفاصوليا السوداء والفاصوليا الحمراء والفاصوليا البيضاء على كمية عالية من البوتاسيوم والألياف. يمكنك تضمين الفاصوليا في الوجبات مثل الشوربات والسلطات.   7. الزبيب: هو فاكهة مجففة تحتوي على كمية عالية من البوتاسيوم. يمكنك إضافة الزبيب إلى الشوفان المحبب أو السلطات أو تناوله كوجبة خفيفة.     ما هي أفضل عيادة دكتور تغذية مرضى ضغط الدم في جدة؟ تعتبر عيادات سفن ستارز التخصصية في جدة مرجعًا رائدًا في مجال الصحة والتغذية، وتلتزم بتقديم رعاية متميزة لمرضى ضغط الدم. توفر العيادات فريقًا متخصصًا من الأطباء وأخصائيي التغذية المعتمدين الذين يجمعون بين الخبرة والمعرفة العميقة في تنظيم ضغط الدم من خلال التغذية. تعمل عيادات سفن ستارز على تقديم نصائح غذائية دقيقة وإرشادات مبنية على الأدلة العلمية الحديثة لمرضى ضغط الدم. يتم تخصيص النصائح الغذائية والبرامج الغذائية الفردية لكل مريض، مع مراعاة الاحتياجات الصحية الفردية والأهداف المحددة. يتم توفير توجيه ودعم شامل للمرضى لمساعدتهم بفضل الخبرة والتفاني لفريق الخبراء، كما يتم توفير المعلومات والتوجيه حول اختيار الأطعمة الصحية، وتحضير الوجبات الغذائية المتوازنة، وتقليل تناول الصوديوم، وتحسين استهلاك البوتاسيوم والكالسيوم، وغيرها من النصائح القيمة.       في الختام تلعب تغذية مرضى ضغط الدم دورًا هامًا في إدارة ضغط الدم المرتفع؛ إذ يعد تبني نظام غذائي صحي ومتوازن يعزز

أقرأ المزيد »
تغذية مرضى السكري
التغذية العلاجية

تغذية مرضى السكري و4 وجبات صحية تعرف عليها

تُعد تغذية مرضى السكري أمرًا حيويًا للحفاظ على صحتهم وضبط مستويات السكر في الدم. إن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يعد الركيزة الأساسية في تنظيم هذا المرض المزمن. ومع تزايد انتشار مرض السكري في جميع أنحاء العالم، يصبح الحصول على إرشادات تغذية موثوقة ومخصصة من الخبراء أمرًا بالغ الأهمية. النظام الغذائي لمرض السكري يعني ببساطة تناول الأطعمة الصحية بكميات معتدلة والالتزام بأوقات الوجبات المنتظمة والمتعددة على مدار اليوم بدلاً من تناول وجبات ثقيلة ومتقطعة. إنها خطة أكل صحي غنية بالمواد المغذية بشكل طبيعي وقليلة الدهون والسعرات الحرارية والعناصر الأساسية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. في الواقع، هذا النوع من النظام الغذائي هو أفضل خطة تغذية مرضى السكري. ما هي أهم العناصر الغذائية الواجب توافرها في نظام تغذية مرضى السكري؟ ينبغي أن يكون نظام غذاء مريض السكري متوازنًا ويشمل: 1- الكربوهيدرات المعقدة: مثل الحبوب الكاملة والخضروات ذات الألياف العالية، تساعد الكربوهيدرات المعقدة في إطالة عملية هضم الطعام والتحكم في ارتفاع مستويات السكر في الدم. 2- البروتين: ينبغي تضمين مصادر جيدة للبروتين مثل اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والفول، والبقوليات، يساعد البروتين في الشعور بالشبع ويساهم في بناء الأنسجة. 3- الدهون الصحية: ينبغي تضمين الدهون الصحية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا والأفوكادو والمكسرات، تساعد الدهون الصحية على تحسين صحة القلب. 4- الألياف: ينبغي تناول الألياف الغذائية مثل الخضراوات الورقية الخضراء والفواكه والحبوب الكاملة، حيث تساعد على تحسين هضم الطعام والتحكم في مستويات السكر في الدم. 5- السوائل: يجب شرب كميات كافية من الماء والسوائل الصحية للحفاظ على الترطيب ودعم وظائف الجسم العامة. يجب عليك استشارة طبيبك أو أخصائي تغذية مرضى السكري للحصول على خطة غذائية ملائمة ومخصصة وفقًا لاحتياجاتك وحالتك الصحية.   ما هي الأطعمة التي يجب الحد منها في نظام تغذية مرضى السكري؟ إذا كنت مصابًا بمرض السكري، فمن المهم أن تتبع نظام غذائي لمرضى السكري؛ فهو يساعد على ضبط مستويات السكر في الدم. تشمل بعض الأطعمة التي يجب الحد منها ما يلي: 1- السكر والمنتجات الحلوة: يجب الحد من تناول السكر والمنتجات المحلاة بالسكر، مثل الحلويات. 2- المشروبات الغازية والعصائر المحلاة: تحتوي هذه المشروبات على سكر مضاف، مما يرفع مستويات السكر في الدم بسرعة. 3- الكربوهيدرات المكررة: ينبغي تقليل تناول الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض والمعكرونة، حيث تؤثر على مستويات السكر في الدم. 4- الدهون المشبعة: ينصح بتقليل تناول الدهون المشبعة، مثل اللحوم الدهنية والزبدة، حيث يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. 5- الملح: يجب تقليل استهلاك الملح، حيث يمكن أن يرفع ضغط الدم ويزيد من مخاطر الأمراض المرتبطة بالسكري. ما أهمية اتباع نظام غذائى لمرضى السكري؟ إذا كنت مصابًا بمرض السكري أو مقدمات السكري، فمن المرجح أن يوصي أخصائي تغذية مرضى السكري الخاص بك بوضع خطة لتناول الطعام الصحي تساعدك الخطة على التحكم في نسبة السكر في الدم، والتي تسمى أيضًا جلوكوز الدم عن طريق: 1- فقدان الوزن لمرضى السكريلمرضى السكري من النوع الثاني: إذا كنت بحاجة إلى إنقاص الوزن، فإن خطة الأكل الصحي توفر طريقة مغذية ومنظمة جيدًا للوصول إلى هدفك بأمان والتحكم في عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون في الدم. 2- تقليل استهلاك السعرات الحرارية والكربوهيدرات التي تعمل على ارتفاع مستويات السكر في الدم. إذا لم يتم التحكم في نسبة السكر في الدم، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل خطيرة ومضاعفات طويلة المدى، مثل تلف الأعصاب والكلى والقلب.   هل نظام تغذية مرضى السكري يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم؟ نعم، يمكن أن تساعد تغذية مرضى السكري على الحفاظ على نسبة السكر في الدم مستقرة. عند تناول الطعام، يتم تحويل الكربوهيدرات إلى سكر في الدم. بالتالي، من الضروري اختيار الأطعمة التي تؤثر بشكل محدود على ارتفاع مستويات السكر في الدم. تتضمن بعض الطرق التي يمكن أن تساعد على ذلك ما يلي: 1- تناول الكربوهيدرات المعقدة: الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة والخضروات الغنية بالألياف تتحلل ببطء في الجسم، مما يساهم في تحكم أفضل في نسبة السكر في الدم. 2- تناول البروتين: تناول البروتين في وجباتك يمكن أن يساعد على تنظيم ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد تناول الطعام. يمكن للبروتين أن يساهم في الشعور بالشبع وتقليل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة. 3- التحكم في حجم الوجبات: تناول وجبات صغيرة ومتعددة على مدار اليوم بدلاً من وجبات كبيرة يمكن أن يساعد في منع ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم. 4- الحفاظ على التوازن العام للوجبات: ينصح بتوازن الكربوهيدرات والبروتينات والدهون في وجباتك للحصول على تأثير متوازن على نسبة السكر في الدم. 5- ممارسة النشاط البدني: ممارسة النشاط البدني بانتظام يساعد على تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم.   وجبات صحية لتغذية مرضى السكري عند التخطيط لوجبات الطعام، ضع في الاعتبار وزنك ومستوى نشاطك. القائمة التالية مخصصة للشخص الذي يحتاج إلى 1200 إلى 1600 سعرة حرارية في اليوم. 1- الإفطار: خبز القمح الكامل (شريحة متوسطة) مع 2 ملعقة صغيرة جيلي، 1/2 كوب حبوب قمح مبشورة مع كوب حليب قليل الدسم 1%، قطعة فاكهة وقهوة. 2- الغداء: ساندويتش لحم بقري مشوي على خبز قمح مع خس، طماطم ومايونيز، تفاحه وسط وماء. 3- العشاء: سلمون مع 1/2 ملعقة صغيرة زيت نباتي، بطاطا صغيرة مشوية، 1/2 كوب جزر، 1/2 كوب فاصوليا خضراء، وشاي مثلج غير محلى. 4- وجبة خفيفة: على سبيل المثال، 2 و 1/2 كوب فشار مع 1و1/2 ملعقة صغيرة سمن. ما هي نتائج اتباع نظام تغذية مرضى السكري؟ يعد تبني خطة الأكل الصحي هو أفضل طريقة للحفاظ على مستوى السكر في الدم تحت السيطرة ومنع مضاعفات مرض السكري. وإذا كنت بحاجة إلى إنقاص الوزن، فيمكنك تخصيص الخطة وفقًا لأهدافك المحددة، وبصرف النظر عن إدارة مرض السكري، فإن اتباع نظام غذائي صحي يقدم فوائد أخرى أيضا. نظرًا لأن هذا النظام الغذائي يوصي بكميات كبيرة من الفواكه والخضراوات والألياف، فمن المرجح أن يؤدي اتباعه إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأنواع معينة من السرطان. وتناول منتجات الألبان قليلة الدسم يمكن أن يقلل من خطر انخفاض كتلة العظام في المستقبل. ختامًا في ختام هذا المقال، يُجدر بنا أن نشدد على أن تغذية مرضى السكري ليست مجرد نظام غذائي، بل أسلوب حياة صحي يجب اعتماده بشكل دائم. إن معرفة الأطعمة المناسبة والتحكم في حجم الوجبات والتوازن بين الكربوهيدرات والبروتينات والدهون هي مفاتيح النجاح في إدارة هذا المرض. لذا، دعونا نتذكر دائمًا أن الاستثمار في صحتنا الغذائية هو استثمارٌ لمستقبلٍ أفضل وحياةٍ أكثر سعادة ورفاهية. هل تبحث عن خبراء متخصصين يمكنهم مساعدتك في تطوير وتنفيذ نظام غذائي متكامل

أقرأ المزيد »
سوء التغذية
التغذية العلاجية

سوء التغذية و 5 أنواع عليك معرفتها

سوء التغذية له تأثير كبير على صحة الأطفال والكبار والحوامل، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية جسدية وعقلية. من الضروري توفير تغذية صحية ومتوازنة لهؤلاء الفئات العمرية للحفاظ على صحتهم وتعزيز نموهم وتطورهم السليم. تغذية الجسم والروح هما مفتاح الحياة الصحية والمتوازنة. فالتغذية هي الوقود الذي يمنحنا القوة للوقوف بثبات في وجه التحديات والمضي قدمًا في رحلتنا الحياتية. ومع ذلك، فإن العالم الحديث يشهد انتشارًا مقلقًا لنقص التغذية، حيث يتأثر الأطفال والكبار والحوامل بشكل خاص، في هذا المقال سنعرف أنواع وأعراض وأسباب نقص التغذية وكيفية الوقاية منها فتابع معنا عزيزي القارئ.     ماذا يعني سوء التغذية؟ نقص العناصر الغذائية هو خلل في التوازن بين العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك ليقوم بوظائفه والعناصر الغذائية التي يحصل عليها. يمكن أن تحدث بسبب نقص التغذية أو الإفراط في التغذية. يمكن أن تصاب بسوء في التغذية بسبب النقص العام في السعرات الحرارية، أو قد يكون لديك نقص في البروتين أو الفيتامينات أو المعادن. قد يكون لديك أيضًا سعرات حرارية زائدة أكثر مما يعرف جسمك ما يجب فعله به. يحتاج جسمك إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، وبكميات معينة، للحفاظ على أنسجته ووظائفه المتعددة. ويحدث سوء التغذية عندما لا تلبي العناصر الغذائية التي يحصل عليها هذه الاحتياجات. يمكن أن تصاب بسوء في التغذية بسبب النقص العام في العناصر الغذائية، أو قد يكون لديك وفرة في بعض أنواع العناصر الغذائية ولكنك تفتقر إلى أنواع أخرى. حتى نقص فيتامين أو معدن واحد يمكن أن يكون له عواقب صحية خطيرة على جسمك. ومن ناحية أخرى، فإن وجود فائض من العناصر الغذائية يمكن أن يسبب مشاكل أيضًا. يجب أن يوفر النظام الغذائي المتوازن ما يكفي من العناصر الغذائية مثل السعرات الحرارية والبروتينات والفيتامينات للحفاظ على صحتك. وبدون ذلك، قد لا تحصل على جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها، وهذا يمكن أن يؤدي إلى سوء في التغذية.     ما هي أنواع سوء التغذية؟ هناك عدة أنواع من نقص العناصر الغذائية التي يمكن أن تؤثر على الأفراد بطرق مختلفة تتضمن ما يلي:   1- سوء في التغذية النقصية: يحدث نتيجة عدم تناول الكمية الكافية من العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين والفيتامينات والمعادن. قد تكون الأطعمة التي يتناولها الفرد فقيرة في القيمة الغذائية، أو قد يكون هناك نقص في التنوع الغذائي.   2- سوء في التغذية الزائدة: يحدث نتيجة تناول كميات زائدة من السعرات الحرارية والدهون والسكريات دون ممارسة نشاط بدني كافٍ. يمكن أن يؤدي هذا النوع من نقص التغذية إلى زيادة الوزن والسمنة وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل داء السكري وأمراض القلب.   3- سوء في التغذية التي تحدث نتيجة حالات طبية أو جراحية: يمكن أن يعاني الأفراد من نقص التغذية نتيجة حالات صحية مثل الأمراض المزمنة، الأمراض الهضمية، أو بعد إجراء عمليات جراحية تؤثر على القدرة على امتصاص العناصر الغذائية.   4- سوء في التغذية التي تحدث نتيجة القلق النفسي أو الاضطرابات النفسية: يمكن أن يؤثر القلق والاكتئاب واضطرابات الأكل مثل فرط الأكل والشره النفسي على نمط التغذية ويؤدي إلى نقص التغذية.   5- سوء في التغذية التي تحدث نتيجة سوء الامتصاص: يمكن أن يكون هناك خلل في الجهاز الهضمي يؤثر على القدرة على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام، مما يؤدي إلى نقص التغذية على الرغم من تناول كميات كافية من الطعام.     ما هي علامات سوء التغذية؟ قد يكون من الصعب التعرف على أعراض نقص العناصر الغذائية، يمكن أن يحدث ذلك بشكل تدريجي جدًا، مما قد يجعل من الصعب جدًا اكتشافه في المراحل المبكرة.   تشمل العلامات والأعراض الشائعة لنقص العناصر الغذائية ما يلي:   فقدان الشهية وعدم الاهتمام بالطعام أو السوائل.   فقدان الوزن غير المخطط له مما يؤدي إلى ارتخاء الملابس أو الخواتم أو الساعات أو أطقم الأسنان.   التعب أو انخفاض مستويات الطاقة.   انخفاض القدرة على أداء المهام اليومية مثل الاستحمام أو ارتداء الملابس أو الطهي.   انخفاض قوة العضلات على سبيل المثال، عدم القدرة على المشي بالقدر أو بالسرعة المعتادة.   تغيرات في المزاج مما قد يسبب الشعور بالخمول والاكتئاب.   ضعف في التركيز.   ضعف النمو عند الأطفال.   زيادة خطر الإصابة بالعدوى، والالتهابات المتكررة، واستغراق وقت أطول للتعافي، وضعف التئام الجروح.   صعوبة في الحفاظ على الدفء.   الدوخة.     ما هي أسباب وعواقب سوء التغذية ؟ أسباب سوء التغذية     السرطان وأمراض الكبد التي يمكن أن تسبب قلة الشهية أو الألم المستمر أو الغثيان.   مرض الانسداد الرئوي المزمن والتليف الرئوي وانتفاخ الرئة، والتي تجعل جسمك يحتاج إلى المزيد من العناصر الغذائية ولكن يمكن أن تقلل من شهيتك.   حالات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب أو الفصام، والتي قد تؤثر على قدرتك على الاعتناء بنفسك.   مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي أو التليف الكيسي الذي يعطل قدرة الجسم على هضم الطعام أو امتصاص العناصر الغذائية.   الحروق والكسور وما بعد العمليات الجراحية الكبرى، وذلك بسبب زيادة الطلب على العناصر الغذائية.   الخرف قد لا يتمكن الأشخاص المصابون بالخرف من إيصال احتياجاتهم، أو قد يستهلكون الكثير من السعرات الحرارية أو قد يعانون من فقدان الشهية.   عسر البلع قد يجعل البلع صعبًا أو مؤلمًا.   القيء المستمر أو الإسهال.   بعض أنواع ومجموعات الأدوية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسوء التغذية.     عواقب نقص التغذية يمكن أن يؤدي نقص العناصر الغذائية إلى:   فقدان الوزن   فقدان العضلات   انخفاض مؤشر كتلة الجسم (BMI)   نقص الفيتامينات والمعادن   قد يجعلك هذا تشعر بالتعب والضعف ويؤثر على قدرتك على التعافي من المرض.   سوء التغذية عند الأطفال نقص العناصر الغذائية عند الأطفال يشير إلى حالة عدم تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية، سواء كان ذلك نتيجة نقص في استهلاك السعرات الحرارية والمغذيات الأساسية أو نقص في امتصاصها واستخدامها بشكل صحيح. يعد نقص العناصر الغذائية عند الأطفال مشكلة عالمية تؤثر على صحتهم ونموهم العام. ويمكن أن يكون له تأثيرات سلبية طويلة الأمد على النمو الجسدي والعقلي والتطور العام للطفل. قد تكون الأسباب المشتركة لنقص التغذية عند الأطفال هي عدم توافر الأغذية الغنية بالمغذيات الأساسية، وسوء الرعاية الصحية، وظروف الحياة غير الملائمة، ونقص الوعي بشأن التغذية السليمة.     سوء التغذية عند الكبار نقص التغذية عند الكبار يعني عدم تلبية احتياجات الجسم من العناصر الغذائية الأساسية بشكل كافٍ للحفاظ على صحة جيدة. يمكن أن يحدث نقص التغذية عند الكبار نتيجة لعدة عوامل، مثل نقص الجودة الغذائية في النظام الغذائي، وزيادة احتياجات الجسم الغذائية بسبب الأمراض المزمنة أو الحالات الطبية، وصعوبات في امتصاص العناصر الغذائية من الطعام. قد يؤدي

أقرأ المزيد »
نظام غذائي لمريض أملاح الدم
التغذية العلاجية

نظام غذائي لمريض أملاح الدم

يعتبر الصوديوم من العناصر الغذائية المهمة في الدم، وعنصر ضروري في تكوين الخلايا الليمفاوية، ويعد السبب الأول لارتفاع نسبة الأملاح فى الجسم هو زيادة عنصر الصوديوم، لكن عند ارتفاع الأملاح تحدث مشاكل في الجسم ومضاعفات صحية، لذا عليك اتباع نظام غذائي لمريض أملاح الدم لتلافي أضرار زيادة نسبة الأملاح في الدم.   ما هى الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع الأملاح بالجسم؟ هناك عدة أسباب مختلفة تؤدى إلى زيادة نسبة الأملاح بالجسم، بعضها بصورة مباشرة وفردية والبعض الاخر يعمل جانبا الى جنب مع اسباب أخرى. فلنستعرض سويا أهم تلك الأسباب عزيزى القارئ: نتيجة الحر الشديد، يؤدي إلى الكثير من التعرق، مما يسبب فقدان الماء من الجسم بصورة كبيرة. شرب الماء بصورة أقل من احتياجات الجسم الطبيعية تناول بعض الأدوية لفترات طويلة  مثل الإستيرويدات و مخفضات ضغط الدم. بعض الاعتلالات الهرمونية التي تتسبب في كثرة إدرار البول. تناول أطعمة غير صحية بها كميات كبيرة من الملح. بعض الأمراض التنفسية خاصة تلك التى تسبب فرط التفس. أمراض الكلى. مرض السكري. أمراض الغدة الدرقية. خمول الغدة الكظرية. أيضا شرب الكحول.   أعراض ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم أمراض الفشل الكلوي. كثرة التعرق عند بذل القليل من المجهود. الشعور الدائم بالتعب والإرهاق. ارتفاع ضغط الدم. الإحساس الدائم بالعطش. وقد يتسبب فى بعض النوبات القلبية وذلك فى الحالات المتأخرة    ما هو أفضل نظام غذائي لمريض أملاح الدم؟      1- تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم اتباع نظام غذائي لمريض أملاح الدم الصحى هو أحد أهم الحلول وأولها، خاصة تلك الأطعمة التى تحتوى على عنصر البوتاسيوم بتركيزات عالية، وذلك لدوره المهم فى خفض تركيزات الصوديوم وعدم احتباس الماء داخل الجسم.    2- الأطعمة التي تزيد من إدرار البول تعد الخضراوات خاصة الورقية منها أحد أهم أساسيات نظام غذائي لمريض أملاح الدم التى تعمل على تحفيز عمل الكليتين وزيادة نشاطهما، أيضا بعض الأعشاب العطرية مثل النعناع و الينسون و القرفة ذات تأثير واضح فى مساعدة الجسم فى التخلص من الأملاح الزائدة.    3- المكملات الغذائية تعد أحد الإجراءات المتبعة في تحديد نظام غذائي لمريض أملاح الدم، لفوائدها مثل: تمنع تكون الأملاح، وزيادتها في الجسم تتميز بسرعة تاثيرها على الجسم لاينصح باستخدامها دون استشارة الطبيب المختص ومن أهمها  الأدوية التى تحتوى على كلا من: المنجنيز والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم   4- كثرة شرب المياه هو أهم أساسيات نظام غذائى لمريض أملاح الدم حيث تعمل على زيادة عمل الكلى و كثرة إدرار البول حاملا خلاله الأملاح الزائدة عن حاجة الجسم، و تختلف كمية الماء المستهلك للفرد الواحد يوميا باختلاف عمره ووزنه وحالته الصحية وجنسه.   5- ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية تعد ممارسة الرياضة بصورة منتظمة إجراء مهما مع نظام غذائى لمريض أملاح الدم و ذلك من خلال دورها فى تحفيز عمل كل أعضاء الجسم بصورة حيوية، مما يحفز كثرة التعرق للتخلص من الأملاح الذائبة فيه ويجب تعويضها بكثرة شرب الماء. الأطعمة المناسبة لنظام غذائي لمريض أملاح الدم . التفاح          يعتبر مصدر مهم للألياف الطبيعية. عصير الريحان          فهو يحتوي على حمض الأسيتيك الذي يساعد على تكسير حصوات الكلى وتقليل الألم.  خل التفاح          حيث أنه يحتوي على حمض الخليك والذي يساعد على إذابة وعلاج أملاح الكلى. أسماك السالمون         تعتبر مصدر غني جدا بالأوميجا 3. القرفة. زيت الزيتون.         يعمل على تخفيض نسبة الكوليستيرول بالدم. صدور الدجاج الخالية من الدهون         مصدر صحى وآمن للبروتنينات الحيوانية. الخضروات         الخضراوات مثل البطاطا، والبازيلاء والفطر والخضراوات ذات الأوراق الخضراء.  المكسرات وزبدة الفول السوداني.   الحبوب بما في ذلك الشوفان والأرز البني والشعير. منتجات الألبان.         منتجات الألبان خالية الدسم أو قليلة الدسم. الفواكه الطبيعية خاصة الحمضيات. هذه أهم الأطعمة التي يجب عليك التأكد من وجودها عند تصميم نظام غذائي لمرضى أملاح الدم.   الأطعمة الغير مناسبة  لمريض أملاح الدم من أساسيات تحديد نظام غذائي لمرضى أملاح الدم هو تجنب بعض الأطعمه التي تزيد نسبة الأملاح مثل:  العديد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح، خاصة الوجبات السريعة مثل البرجر والبطاطس المقلية والدجاج المقرمش المقلي والبيتزا. الوجبات الخفيفة المالحة مثل رقائق البطاطس، المكسرات المملحة. الوجبات التي تحتوي على اللحوم المصنعة الجاهزة. المخبوزات عالية الصوديوم مثل اللفائف المملحة، والخبز المحمص. الصلصات والتوابل مثل صلصة المرق وصلصة الصويا وصلصة الطماطم التجارية، والخضروات المخللة مثل المخللات والزيتون ومخلل الملفوف من المصادر الغنية بملح الصوديوم.   على الرغم من أن بعض الأطعمة مثل الخضروات واللحوم غير المصنعة تحتوي بشكل طبيعي على كميات صغيرة من الأملاح، إلا أنها ليست ذات أهمية لمريض أملاح الدم مقارنة بكمية الصوديوم المضافة إلى الأطعمة المعدة تجاريًا، وتعتبر أفضل طريقة لتجنب الأطعمة عالية الصوديوم هي تقليل الأطعمة الخفيفة المالحة والوجبات السريعة والوجبات المعلبة.        ولذا عليك توجيه مريضك الذي يعاني من مشاكل في أملاح الدم إلى عيادة سفن ستارز لتصميم نظام غذائي لمريض أملاح الدم ملائم. تهدف هذه العيادة إلى توفير الرعاية الغذائية المناسبة للمرضى، بما في ذلك الذين يعانون من اضطرابات أملاح الدم. ستعمل فرقنا المتخصصة في التغذية على تقديم إرشادات مخصصة وتصميم نظام غذائي يلبي احتياجات المريض.   تبدأ العملية بمقابلة شخصية مع المريض لفهم حالته الصحية والتاريخ الغذائي والتفضيلات الشخصية. يتم استخدام هذه المعلومات لتخطيط نظام غذائي متوازن يهدف إلى تنظيم مستويات الأملاح في الدم وتعزيز الصحة العامة.   سيتم اقتراح قائمة بالأطعمة والمشروبات التي ينبغي تجنبها أو تقليل استهلاكها بناءً على احتياجات المريض والتوصيات الطبية. سيتم أيضًا توضيح الأطعمة الملائمة التي ينبغي تضمينها في النظام الغذائي، والتي تحتوي على العناصر الغذائية الهامة وتساهم في تنظيم مستويات الأملاح في الدم.   بالإضافة إلى ذلك، سيتم توفير توجيهات حول كيفية تحضير الوجبات وتناولها بشكل صحيح، مع التركيز على التقليل من الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور الموجود في الطعام. سيتم أيضًا توفير نصائح حول التحكم في حجم الوجبات وتوزيعها على مدار اليوم، مما يساعد في تحقيق توازن صحي في استهلاك الأملاح.   فريقنا المتخصص سيكون متاحًا للإجابة على أي استفسارات أو مخاوف قد يواجهها المريض أثناء العملية. نحن ملتزمون بتقديم دعم شامل لك ولمريضك، ونعمل على ضمان تلقي الرعاية الغذائية المناسبة وتحقيق تحسن في حالته العامة ومستويات الأملاح في الدم.   لا تتردد في تحديد موعد في عيادتنا لبدء العملية والحصول على نظام غذائي ملائم يلبي احتياجات مريضك ويساعده على تحسين صحته بشكل عام.  

أقرأ المزيد »